سياسة في سياسة

Monday, June 23, 2008

السياه لعبه ام ماذا


هل السياسه لعبه ام كذبه نضيفها الي اكاذيب التاريخ المرير في حياة البشريه؟ السياسه لعبه اخترعها البشر لتلبية مصالحهم و لكنها الان لعبة السلطه و النفوذ انها من يتحكم بالبشر . فانت غير مرغوب بك ان لم تملك نفوذا او سلطه كالمقامره. اجل لعبة اكاذيب تعطيك اللذه التي تسلبها من الاخرين . هي لعبه قوانينها ام ان تقتل او تقتل فلا احد يقف في طريق الاخر. قوانينها اكذب،خون،اخدع ،غش و اياك ان تترك اثر. هي لعبه لنوعين من البشر الاذكياء و المرضى المتعطشون . تبدأ و لاتنتهي و لا متحكم بها تقتل البرياء و تشرد الالاف . اعتقد ان هذا ليس بسياسه انها مجرد لعبه يلعبها بعض المتشردين لن اقول من ابناء الشوارع لمن ليس لهم اباء و لا ابناء . و مع ذلك يوجد استثناءات مرت علي الزمان . لعبه تقامر باروح البشر لاجل الحصول علي النفوذ و المال فيشاتها الاسلحه و الزخيره و اموالها البترول و الماس . سياسة البشر التي وضعوها اهي تصحيح للسياسة الخالق ام ان المخلوق طغى و اصبح هو المالك ؟ كلا انها ليست سياسه فأنا استطيع ان ارى الان بوضوح جعلناهم حكاما فجعلونا عبيدا يقدمونا كقرابين الي بعضهم . جعلوا كل شعب يكره ابناء الشعب الاخر . وماذا يجنوا في اخر المطاف اجائزة الحياه الابديه كلا والله لن ينولوا سوى الموت و الحساب
posted by اللهو الخفى at 5:29 PM 5 comments

Wednesday, March 5, 2008

سياسة اية يا عم



سيا سه ... سياسه ايه يا عم بلا سياسة بلا نيله هي ناقصه وجع دماغ هو بوب و اضرب اتنين في الكلوب
اي كلام يا عبد السلام بقى بيتقال و احنا هنا لسه بنداس و يكنسنا الكناس اللي سارق فلوس الناس
خد هنا بس بص شيفني ان عباس بتاع البوتجاز اللي مزود فلوس الغاز و مولع في بيوت الناس
بص قدامك و اياك تبص تحت رجليك عشان انا ناسي هنا بلاعه مفتوحه و محتاجه حد جوه الدنيا تنساه
ايوه جاي بتقول ايه ما فيش ميه للشاي
لاء مش معقول المواسير اليومين دول بينفجروا اكيد الاخوان هما اللي ورا انفجرات مواسير الميه
لاء لاء ما تبصليش كده هو انا لسه قلت حاجه بص يا عم يرضيك يرضيك ما يرضكاش ابقى امسحه بورق جرنال
قولي هي ايه بقي و اعملي عبيط
اصلي الميه زادت السودان مضيقين مننا و بيشربوا المياه قبل ما توصلنا
اكيد ما حدش واخد بالوا مننا تعالى اقولك حاجه في ودانك توووووووووووووووووووت
قلي هو ايه انت مش عارفه اللي احنا بناكلوا انت لازم تعرفوا عشان كمان سنتين هنرجع نلبسوا
وما تفكرش اياك في البيت بتاع اليومين دول بص انا اخوك و حبيبك و قلبي عليك
اشتريلك طن و لا طنين لو حابب تبقى مقاول اليومين الجين و لو معاك حاول تحتكر الطين
قلي بقي ليه ما هي نلقصه
اقولك عشان حديد حماده عزو اللي يتربى في عزو زاد متين الميه
فاللي عاوز يبني بيته يبنيه من طين و اللي بيته من طين ما يرشش الناس بالميه
و بلاش تتعاقد مع شركة الكهربة لو عندك اجهزة بتحبها و خايف عليها
اصل بعد الشر كهربتهم عندها شلل الرعاش فبتقطع ساعه كل ثانيه
اما بقى عن اوضع القاره فمش مهم المهم ان حيوانات القارة الامم المتحده بتاكلها
و نروح نزور سينا و ما انصحكش علبه السجاير بعشروميت جنيه
فمابالك بالسكر و الرز و اللي حجات اللي ما بئناش بنشوفها في القاهرة
و نطلع اتنين متر من حدود رفح و عين ما تشوف الا النور ده لو لحقت تشوه
فووووووووووووووووووووووووو
وده ايده هو التاني دماغه فوتت لاء و انت الصادق ده صاروخ لوازم وجودنا في غزة
الناس هناك بئالهم تعشروميت يوم في الظلمة و دلوقتي بقوا مالط من غير اكل وميه و بيقتلوا فيهم
واحنا هنا هااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
معلش بتمطع اصلي عايز انام اه احنا ايه لسه عايزين نكمل نوم
اما امبارح اتفرجت علي حتة فيلم رعب انما ايه
بص بقى انا ما بحبش حد يقطعني اه
عايز تعرف ايه دخل الفيلم الرعب و اللي بتكلم فيه لما خلص الفيلم الصراحه هو يخوف
فالوحد فكر يصور الحجات الي بتحصل للفلسطنين و يعملها فيلم رعب ويبعتها لامريكا
علي العموم احنا قشطه كده مترنحين و مريحين و الصراحه مش مستريحين
عموما اه احنا اه و ادي الدنيا اهه و بيننا الزمن ومين عالم
يا عم بلا سياسة بلا نيله خلينا ندخل نخد غطس عايز الحق الحلم ده اصلوا رومانسي
يلا تصبحوا علي
posted by اللهو الخفى at 2:10 PM 4 comments

Saturday, November 3, 2007

هكذا كنت اعود


كنت ابدأ رحلتي اليوميه بعدما انتهي من محاضراتي بكلية الحقوق الفرقه الثانية لاذهب الي محطة المترو بعد ان اسلم علي اصدقائي وهم لا يعدون علي الاصابع و اكون قد تلاحمت مع فكري التي ذهبت قبلي الي البيت . هذا البيت الذي تملئه السكينه و الهدوء والذي ارتبط بعوارضه وحيطانه كم رسمت عليها في صغري ودونت عليها ذكرياتي و احلامي و رسمت عليها فتات احلامي .لاركب المترو المتجه الي حلوان و لا اكف عن التفكير بهذا المنزل و اصحابه و جيرانه.يصل المترو واركب توكتوك وهو وسيلة مواصلة جديده نشأت بيني و بينه صداقه حيث اركبه بمفردي فلا تنقطع سلسلة افكاري و تخيلاتي .يوصلني صديقي التوكتوك الي هذا البيت المستورة عوارضه و تلك الاغنية التي قد ارتبط بها دون ان اعرف سببا و هي اغنية حلوه يا بلدي وانا ممددا علي سريري الذي لا يتعدي المئة جنيها وفوقي شباك غرفتي الذي احببته فهو مخرجي الوحيد من الاكتئاب بهوائه الدافيء و تتدلى عليه ستاره شفافه يتسلل من خلالها ضوء الشمس وضوء الشارع ليلا و قد تعود ان اقف ورأها لكي لا يراني الناس و هذا الجهاز الذي عملت في الصيف لأجمع نفقته. و امسكت بيدي كتاب ثقوب في الضمير لاكمل قرأتي فيه. ووالدي الذي يعمل نجارا لم ياتي بعد الي المنزل اما عن امي فهي في عزلتها تطبخ لنا ما يوجد من طعام و يمتعني صوت جيراني وهم يتحدثون و يلعبون او حتى يتشاجرون علي الاسعار و اذا بي اغفل قليلا في حضن قريتي الدافيء
و احلم بان صقف المنز يسقط و الجيران تصرخ و وجهه ابي يبكي و امي تصرخ و يمر من امامي زيا ابيض ليس غريبا علي فانا اعرفه و لكني لا اتذكر لمن هذا الذي و ارى اناسا يسجدون علي الارض و يقبلون ايادي تلك البدل البيضاء
فاقوم مفزوعا لاسمع تلك الاصوات التي كنت احلم بها و كاني مازلت احلم .اجري الي والدتي فاجدها تجثوا علي ركبتيها و تبكي و اسمع اصوات المكبرات و تساقط المنازل التي ارتبط بها و اسمع اصواتا اعددت علي سماع ضحكتها تبكي و اذا بباب منزلي يتحطم امامي ويظهر من ورائه تلك البدلة البيضاء ويجر امي من امامي و هي تبكي خارج المنزل و يسحبني من يدي فاذا بي انهمر عليهم بالضرب و ينهمروا علي بالضرب و اسقط ذلك و اصفع ذلك و اخيرا لا ادري ماذا حدث توقفت عن الحركه و اصبحت عاجزا عن الكلام لا استطيع ان احرك يدي او رجلي و اراى امي تصرخ و لكني لا اسمع صوتها و لا اصوات جيراني كل ما اسمعه صفيرا في اذني و اظلمت عليا الدنيا و استيقظت اشعر بدوخه و لكني في مكانا هادئ جدا ابيض من شدة اضائته .اسمع صوت التلفاز فارفع رائسي لاجد نفسي بالمستشفى و ارا كفر العلو وقد اصبح هشيما و وارى هذه البدله البيضاء نعم تذكرتها انها بدلة ضباط الشرطه او اقصد عشماوي الحكومة


من ريح اهالي قرية كفر العلو
ادمعة العين وغفلة حقوق الانسان عن اهمية الانسان
posted by اللهو الخفى at 11:05 AM 9 comments

Wednesday, August 29, 2007

كلهم باشاوات


تخيل انك داخل مصلحه حكوميه و الباشا حاطط رجل علي رجل بيقلك: اقف في الطابور او قفلنا فوت بكرة .
ولا تخيل انك ماشي بالعربيه و مسافر علي الطريق السريع و عربيه نفس نوع و لون عربيتك اخدت مخلفة سرعة و لبست فيك المخلفه علشان الباشا بتاع الرادار مش فاضي ياخد النمرة.
سيبك من ده كله و تعالوا نزور اي مستشفى وندخل الطوارئ بواحد مغمى عليه او عنده نزيف او داخل في نوبة صرع و الباشا الدكتور بتاع الطوارئ يسيبه من المريض و يجي يقعد معاك و هو بيشرب كوبية نسكافيه قبل ما يكشف يخليك تملىء بينات و تدفع فلوس الكشف و بعد كده يستفسر هو ايه اللي حصله و اخيرا يمسك السماعه علشان يتاكد بنفسه و يكشف , طبعا مش كل الدكترة باشاوات .
بعد ما نخرج من المستشفى لازم نروح الصيدليه نصرف الدواء او نروح البيت و نطلب الدواء تليفونيا لو الحالة خربانا خالص .
في الحاله الاولى الباشا الصيدلي ماسك التليفون بيحب في بنت الجيران او بياخد اوردر من النوعية اللي ما بتخلصش.
اما الحاله التانية فاكيد هتتصل بالتليفون لانك مش هتقدر تسيب المريض و هو في حالته وتتصل و الباشا الصيدلي شاغل التليفون و اول ما يفضى ياخد الاوردر بتاعك و يركنه علي جنب اصله في واحد طالب تموين البيت من شانبوهات و صابون و روايح و لزوموا هيجبلوا بتاع ميت جنيه و شويه للسوبر صيدليه ماركت .
اما قصاد المستشفى او الشغل اوالصيدليه, عموما جنب اي رصيف و تحديدا في الصف الاول من الشارع اللي جنب الرصيف في شغلانه جديده ما بنشفهاش غير في مصر و اسمها السايس ,الباشا السايس شغلته انك ما بتشفهوش غير زي العفريت بعد ما تركن العربيه او بعد ما تطلع بيها من مكانها كل اللي بيعملوا ماسك خيشه ما بتنظفش و عمال يمثل ان بيمسح بيها العربيات و العربيه لسه زي ما هي علشان هو يشوفك نازل من هنا و يروح يمسحهالك من هنا علشان ايده ما توجعهوش و يطلع يجري وراى العربيه و يقولك بكل ادب: جنيه يا باشا. بعد ما يكون خبط علي العربيه لحد ما كسرهالك و كأنك دوست عليه او علي حد من قريبه و لو فكرت تقول: هو انت مأجر الشارع و لا ايه؟ هتلاقي ميت رد بس مش علي السؤال علي قلة ذوقك يا اخي.
و نيبك طبعا عن باشاوات المدرسة اللي كل شغلهم انهم يشربوا الشاي و يبهدلوا العيال و يروحوا في البيت يستريحوا.
كل دول باشاوات من الزمان الجميل اما عن الباشاوات المودرن اللي طلعينلنا في البخت و هما الخريجين الجداد اللي بينزلوا يقعدوا علي القهوة او قاعدين قصاد الشات ليل نهار او قاعدين في قاعدة كيف و يقولوا بفتحة بقوهم الكبيرة و هما بيجاعروا: مش لقين شغل .
اما عن الباشاوات اللي موجودين من زمااااااااااااااااان و دول بقى باشاوات بجد .يعني من النوعيه اللي بتلصق في الكراسي و ما بتقومش من عليه و لا بتتحركش. اللهم اغزيك يا شوشو انت عمال تستقصدهم من ساعة ما فتحت المدونة و شكلك هتوديني في دهيه.
خلينا نبقى نتكلم عليهم بعدين مع سواقين الميكروباص في موضوع واحد
posted by اللهو الخفى at 11:02 PM 12 comments

كلهم باشاوات


تخيل انك داخل مصلحه حكوميه و الباشا حاطط رجل علي رجل بيقلك: اقف في الطابور او قفلنا فوت بكرة .
ولا تخيل انك ماشي بالعربيه و مسافر علي الطريق السريع و عربيه نفس نوع و لون عربيتك اخدت مخلفة سرعة و لبست فيك المخلفه علشان الباشا بتاع الرادار مش فاضي ياخد النمرة.
سيبك من ده كله و تعالوا نزور اي مستشفى وندخل الطوارئ بواحد مغمى عليه او عنده نزيف او داخل في نوبة صرع و الباشا الدكتور بتاع الطوارئ يسيبه من المريض و يجي يقعد معاك و هو بيشرب كوبية نسكافيه قبل ما يكشف يخليك تملىء بينات و تدفع فلوس الكشف و بعد كده يستفسر هو ايه اللي حصله و اخيرا يمسك السماعه علشان يتاكد بنفسه و يكشف , طبعا مش كل الدكترة باشاوات .
بعد ما نخرج من المستشفى لازم نروح الصيدليه نصرف الدواء او نروح البيت و نطلب الدواء تليفونيا لو الحالة خربانا خالص .
في الحاله الاولى الباشا الصيدلي ماسك التليفون بيحب في بنت الجيران او بياخد اوردر من النوعية اللي ما بتخلصش.
اما الحاله التانية فاكيد هتتصل بالتليفون لانك مش هتقدر تسيب المريض و هو في حالته وتتصل و الباشا الصيدلي شاغل التليفون و اول ما يفضى ياخد الاوردر بتاعك و يركنه علي جنب اصله في واحد طالب تموين البيت من شانبوهات و صابون و روايح و لزوموا هيجبلوا بتاع ميت جنيه و شويه للسوبر صيدليه ماركت .
اما قصاد المستشفى او الشغل اوالصيدليه, عموما جنب اي رصيف و تحديدا في الصف الاول من الشارع اللي جنب الرصيف في شغلانه جديده ما بنشفهاش غير في مصر و اسمها السايس ,الباشا السايس شغلته انك ما بتشفهوش غير زي العفريت بعد ما تركن العربيه او بعد ما تطلع بيها من مكانها كل اللي بيعملوا ماسك خيشه ما بتنظفش و عمال يمثل ان بيمسح بيها العربيات و العربيه لسه زي ما هي علشان هو يشوفك نازل من هنا و يروح يمسحهالك من هنا علشان ايده ما توجعهوش و يطلع يجري وراى العربيه و يقولك بكل ادب: جنيه يا باشا. بعد ما يكون خبط علي العربيه لحد ما كسرهالك و كأنك دوست عليه او علي حد من قريبه و لو فكرت تقول: هو انت مأجر الشارع و لا ايه؟ هتلاقي ميت رد بس مش علي السؤال علي قلة ذوقك يا اخي.
و نيبك طبعا عن باشاوات المدرسة اللي كل شغلهم انهم يشربوا الشاي و يبهدلوا العيال و يروحوا في البيت يستريحوا.
كل دول باشاوات من الزمان الجميل اما عن الباشاوات المودرن اللي طلعينلنا في البخت و هما الخريجين الجداد اللي بينزلوا يقعدوا علي القهوة او قاعدين قصاد الشات ليل نهار او قاعدين في قاعدة كيف و يقولوا بفتحة بقوهم الكبيرة و هما بيجاعروا: مش لقين شغل .
اما عن الباشاوات اللي موجودين من زمااااااااااااااااان و دول بقى باشاوات بجد .يعني من النوعيه اللي بتلصق في الكراسي و ما بتقومش من عليه و لا بتتحركش. اللهم اغزيك يا شوشو انت عمال تستقصدهم من ساعة ما فتحت المدونة و شكلك هتوديني في دهيه.
خلينا نبقى نتكلم عليهم بعدين مع سواقين الميكروباص في موضوع واحد
posted by اللهو الخفى at 11:02 PM 0 comments

Saturday, August 4, 2007

لقد عدت امي



انا الذي كرهت امي .رغم انها اعطتني ,كرهتها وهى تلفظ انفاسها الاخيرة, لانها لاتعطيني .كما اعتقد لصغر عقلي ,وعندما كبرت وجدت انها تعطيني مما تُسلب مِنه ,تحميني ,تؤمني رغما عن ضعفها ,تؤويني في احضانها و تغطيني بظلالها من اشعة الشمس الحارقة. تكتب لي علي اوراقها .تفتخر بي اني ابنها و انا اخجل كونها امي .ترمقني نظرتها بالحنان و ارمقها نظراتي بالعتاب .تعشقني اكرهها و لكني احن لها .اعذبها .تقبلني و تمنحني المغفرة .تبحث لي عن الاعذار .اذا تركتها و ذهبت بلا عودة و ان لم اسئل تضحك في وجهي و انا اعبث في وجهها و لكني احب ذكراها ,اعشق طيبتها ,امدح في تربيتها, احن الي ماضيها ,لكني لا استطيع تصديقها و هي تصدقني رغم كثرة كذباتي ,تشعرني بقوتي رغم قوتها و ضخامتها. رغم خلودها تشعرني باني لا اقهر تسمع شكواي اينما كنت و مهما فعلت ,امي لم تمت و لكن المرض تملك منها ,امي .اليوم رقيده في فراشها , يسمع سوى نحيب صوتها و لا يرى سوى دمعتها تملئ مقلتيها, تخاف ان تظهر عليها ملامح الالم فابكي عليها, فهي لا تطيق عذابي ,اراها نحيفه هزيله رقيدت المرض تعطي ابنائها صغارها و كبارها بناتها و غلمانها, اكتب لكي اعتذر منكي, امي فهل تقبلي مني اعتذاري لم اندم من قبل علي شيء اكثرة من ندمي علي فراقك ,اعدك امي بان احررك من مرضك الذي سلب شبابك و يقضي علي جمالك ساحررك من ذلك المرض الذي باع اعضائك لمن قتل ابنائك ,لن اتركك مجددا اعطيني و عدا بان تظلي صامده فلا اريد ان اراكي دامية في احضاني تجسوا علي ركبتيك من وهنك فانتي التي حملتني و حملت لي كل ما اريد ,انتي من طيبت لي جراحي حين كنت صغيرا العب ,و جففت لي دمعي من شدة المي وسهرت جنبي لترني افتح عيني لتعطيني الحنان و تشعريني بالامان, لن اتركك ساتحمل ساصمد مثلك امي فهذا ما تعلمته منك. ستعيشي امي داخلي و سيظل اسمك علي كل لسان. ساحررك امي من الفساد و ساتكاتف مع كل من يقضي علي الآمك و يحس بابنائك امي لقد عدت الي رشدي و عرفت من اكون؟ فانا الان ابنا لك.و فخورا بك


فانا فخور كوني مصري فلتعيشي يا مصر خالده و ليعلوا علمك....

امضاء مخلصينك يا مصر
posted by اللهو الخفى at 6:21 PM 7 comments

Tuesday, June 26, 2007

اتكلم برحتك و قول بصراحه

دى مجموعة قوانين جديده بتحث الشعب علي التعبير عن رأيه بحرية :

القانون الاول :اتكلم وانا هطلع عينن اهلك و اللي جبوهم
وهذا القانون يشجع الشعب على الكلام بحريه وذلك بشرط ان يكون الشعب حمولا ويتحمل بشجاعه نتيجة افعاله واهو منه حريه على شوية تدريب على السؤليه ....

القانون التاني :انظر الي افعال الحكومه ودقق في اعمالها
وخلاصة هذا القانون انك تفتح عنيك و فنجلها علشان يفقعوهالك لا مؤاخذه ...
( يعنى فنجل عينيك معاهم لو مستغني عنها)


القانون التالت : اكتب رأيك بصراحه
وينص علي ان تكتب بمنتهى الحريه والقلم اللي هتكتب بيه هيتحط في عين اللي جابك

القانون الرابع : فتح عقلك ونوره
وبيقول انك لو شغلت عقلك معانا و غلست علي ابونا يبقي لازم تضمن لنفسك مكان في زنزانه بتبص علي النيل وسرير مفروش من حرير ولو متجوز اطلق و لو مخلف وديهم ملجئ ما يهمش ده واجب الحكومه معاك

القانون الخامس: الشرطة في خدمة الشعب
بيقول فيه على لسان الشرطه:اياك تتصل وتوجع راس اللي جبوني و لو حصلت حريقة طفيها بمعرفتك و ابقي اتصل ولو خناقه لما تخلص و العيال تموت بعضيها ابقي اتصل بيا او اديني ميسد و ابقي ابعتلك حد يطلعك عن شعورك

القانون السادس: حب الريس
بيقول حب ماما و حب بابا طبعا مش ماما اللي في البيت يا اهبل

امال سموها ماما سوزان ليه ؟؟
وحب طبعا بابا مبارك اللي هو جوز امك


القانون السابع: بص علي ادك
وهذا القانون يدرب الشعب على القناعه ، فينص على :
بص علي اللي في ايدك و اوعي تبص في اللي معايا يا هبهدلك وابهدل اللي جبوك واخد اللي معاك كمان...


اما باقي القوانين فمع نفسك بقى كده يا شاطر
أقعد وحطها انا عملت اللى عليه واديتك المفاتيح


posted by اللهو الخفى at 4:52 PM 11 comments